الأعلام قاموس تراجم – خير الدين الزركلي

الأعلام قاموس تراجم - خير الدين الزركلي- هو قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين يقع في ثمانية مجلدات-خير الدين الزركلي ( 1310 - 1396 هـ = 1893 - 1976 م ) .ترجمته :هو خير الدِّين بن محمود بن محمد علي بن فارس الزِّرِكلي الدِّمشقي، ثم السعودي الجنسية، المصري الوفاة أمُّه عربيَّةٌ، وأبوه كرديٌّ، ولكن من أصلٍ عربي، يُرجعه هو إلى قبيلة الأزارقة من الخوارج التي نزحت إلى كردستان، واندمجت مع أهلها ولد في بيروت لأبوين دمشقيين ليلة التَّاسع من ذي الحجَّة سنة 1309هـ،ان يتنقل بين دمشق وبيروت، إلى أن نشبت الحرب العالمية الأولى فاستقرَّ في دمشق، وافتتح متجراً، وعكف على طلب العلم ليلاً وأخذ عن علمائها، على الطريقة القديمة. وأولع بكتب الأدب.، فقرأ على بعض مشايخ دمشق، ودرس بها في المدرسة العثمانية، ثم في الكلِّية العبَّاسية، والكلَّية العلمانية في بيروت.أخذ الزِّركلي العلم عن أئمَّةٍ أعلامٍ من شيوخ الشَّام وهم:- جمال الدِّين القاسمي: إمام الشَّام في عصره علْماً بالدِّين،- طاهر بن صالح الجزائري: بحَّاثةٌ من أكابر علماء اللُّغة والأدب في عصره، - عبد القادر بدران: فقيهٌ أصوليٌ حنبليٌّ، عارفٌ بالأدب والتَّاريخ- محمد بن عبدالرزاق كرد علي: رئيس المجمع العلمي العربي بدمشق ومؤسِّسه، وصاحب مجلة (المقتبس) والمؤلَّفات الكثيرة- محمد كامل القصَّاب: عالمٌ من زعماء الحركة الاستقلالية في سورية، - أبو الخير الميداني: عالمٌ عاملٌ، وَلِي تدريس العلوم الإسلامية في معاهد دمشق سنواتٍ طويلة. الزِّركلي شاعرٌ أصيلٌ، التزم قواعد الشِّعر العربي، وصاغ موشحاتٍ على منوال الأندلسيين، وجمع إلى جزالة اللَّفظ ومتانة الأسلوب، سهولةَ الوزن وبراعةَ الوضع، فجاء شعرُه غايةً في الجودة والإبداع.توفي يوم الخميس الثَّالث من ذي الحجَّة سنة 1396هـ- سنة 1976م، وصُلِّي عليه يوم الجمعة في مسجد عمر مكرم، ودُفن بالقاهرة.- مؤلَّفاته المطبوعة:1- ديوان الزركلي.2- ما رأيت وما سمعت.3- عامان في عمَّان (الجزء الأول).4- شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزيز.5- الوجيز في سيرة الملك عبد العزيز.6- الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين.

About the Book

*1*الأعلام قاموس تراجم – خير الدين الزركلي

      إضغط على رابط المجلد.للتصفح أو التحميل…

  –  الجزء الأول …. الجزء الثاني ….. الجزء الثالث …. الجزء الرابع ….

     الجزء الخامس ..الجزء السادس …. الجزء السابع ….الجزء الثامن 

*2*الأعلام قاموس تراجم – المستدرك الأول والثاني

 

الأعلام قاموس تراجم – خير الدين الزركلي- هو قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين يقع في ثمانية مجلدات . يضع كتابُ (الأعلام) مؤلِّفَه ( الزِّركلي) في طليعة من ألَّف في الموسوعات؛ جمع به شتات ما في كتب التَّراجم، مخطوطها ومطبوعها، قديمها وحديثها، ممن اجتازوا مرحلة الحياة، وخلَّفوا آثاراً تذكرهم، أو أخباراً تروى عنهم. ويعد الزِّركلي بذلك مؤرِّخ العصر بلا منازع.

يقول الزركلي في مقدمة الطبعة الثالثة :” كان جهدي في ما رجعت اليه من المطبوعات والمخطوطات وركام المتعارضات، لتصنيفه، يحكي أحيانا جهد من حاول استخراج معلوم من مجهول، فأرشدت ربّ وأنرت السبيل.
وأنعمت بتيسير الطبعة الثانية (1377 هـ / 1957 م) بعد ثلاثين عاما أعنتني على صرف معظمها في البحث والتّتبّع والرحلات إلى مظانّ الأصول والتنقيب عن خطوط من لهم في (الأعلام) ذكر، من مصنفين وعظماء آخرين.
وها أنا أحمدك ربّ على أن أتحت لي نهزة أمتعتني فيها بجولة في أعلام الطبعة الثانية، تصحيحا وتنقية، لتخليص (الثالثة) من كثير مما علق بالثانية من هفوات وزلّات..
وعونك ربّ أستزيد – وما بيني وبين الثمانين إلّا بضع سنين – على إنجاز ما رسمت من خواتيم للأعلام، وما هيأت لسواه.
ربّ، أنعمت وشكرت، وأنت القائل: لئن شكرتم لأزيدنكم! وسنزيد المحسنين
سبحانك! ما أعظمك محسنا، وما أضعفني شاكرا”.

أقوال بعض الأعلام في (الأعلام):الكتاب العظيم (الأعلام) أحد الكتب العشرة التي يفاخر بها هذا القرنُ القرونَ السَّابقة” علي الطنطاوي
“لو سئُلت عن أعظم كتابٍ عربيٍّ صدر في القرن الرابع عشر الهجري، لقلت دونما تردد: إنه (الأعلام) للزِّركلي رحمه الله” عبد العزيز الرفاعي
“عملُ الزِّركلي في أعلامه عملٌ فذٌّ، لا قدرة لأحد على مجاراته، وطريقته في التَّرجمة عن السَّلف الصالح لا ترضي المعاصرين وأكثرهم طَموح” الدكتور عدنان الخطيبوالحقُّ أنَّ عمل الزِّركلي عليه رحمة الله من أدقِّ الأعمال التي تمَّت في هذا العصر وأضبطها، ومن أنفعها، فهو بحقِّ (علمٌ يُنتفع به)” الدكتور عبد العظيم الديب.
“أما (الأعلام) فهو خير كتابٍ أُلِّف في بابه، بل هو خير ما كَتَب كاتبٌ في تراجم الرِّجال والنَّساء في هذا العصر.. لا ينبغي أن تخلو مكتبةُ طالب العلم من هذا الكتاب” الدكتور محمود الطناحي
“كتاب (الأعلام) لأستاذنا أبا غيث أوفى كتابٍ حديثٍ في التَّراجم فيما أعلم، فهو عصارة فكر بحَّاثةٍ جليل، قلَّ أن يضاهيه أحدٌ في سعة اطِّلاعه على المؤلَّفات قديمها وحديثها، وهو خلاصة مئات من الكتب والمطبوعات أُلِّفت في التَّراجم، بحيث يصحُّ القول بأن (الأعلام) من مفاخر عصرنا الثقافي” [حمد الجاسر].
“لا يملك متأمِّل لـ(أعلامه) منصفٌ، أو ناهل من عُباب تياره الزَّاخر مستفيد، إلا أن يستصغر الهمم بإزائه همَّته، ويحقر جليل الصَّبر في جنب صبره ومطاولته، وأن يجد يسير غلطه، حين يجده، مغموراً في البليغ الثَّرِّ من فوائده وصوابه”.
“… (الأعلام) مفزع أهل العصر من الباحثين في التَّراجم خاصة” عزُّ الدِّين البدوي النَّجار ومحمد عدنان الجوهرجي