زاد المسير في علم التفسير

زاد المسير في علم التفسير

زاد المسير في علم التفسير - الإمام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي-الشيخ الإمام، العلامة، الحافظ، المفسِّر، المحدث، المؤرخ ، شيخ الإسلام عالم العراق. جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي - -508- ه -توفي سنة 597- كتب بخطه كثيرًا من كتبه إلى أن مات. كان ذا حظٍ عظيم، وصيت بعيد في الوعظ، يحضر مجالسه الملوك، والوزراء وبعض الخلفاء، والأئمة والكبراء، وقيل إنه حضر في بعض مجالسه مائة ألف. وقال : «كتبت بأصبعي ألفي مجلد، وتاب على يدي مائة ألف، وأسلم على يدي عشرون ألفًا». ومن تصانيفه المهمة: زاد المسير في التفسير؛ جامع المسانيد؛ المغني في علوم القرآن؛ وتذكرة الأريب في اللغة؛ الموضوعات؛ الواهيات؛ الضعفاء؛ المنتظم في التاريخ؛ الناسخ والمنسوخ؛ غريب الحديث؛ الوفا في فضائل المصطفى. وغير ذلك.

More info →
صفة الصفوة

صفة الصفوة

صفة الصفوة -الإمام أبي الفرج جمال الدين ابن الجوزي -ترجمته - هو جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي يصل نسبه إلى محمد بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه في قيل أنه ولد سنة 510 هجرية، توفي والده علي بن محمد وله من العمر ثلاث سنين، وتولت تربيته عمته ونشأ نشأة صالحة، ولما ترعرع حملته عمته إلى مسجد أبي الفضل بن ناصر، فتلقى منه الرعاية التامة والتربية الحسنة حتى أسمعه الحديث.فلما بلغ ابن الجوزي رشده تحمل الشدائد والمحن في طلب.وقد عاش منذ طفولته ورعا تقيا زاهدا, يحب العزلة . وكان كثير الاطلاع ومشغوفا بالقراءة فقد حكى عن نفسه أنه طالع عشرين ألف مجلد أو أكثر، وهو ما يزال طالبا. وقد بنى مدرسة بدرب دينار وأسس فيها مكتبة كبيرة ووقف عليها كتبه وكان يدرس أيضا بعدة مدارس، ببغداد. وكان لا يخاف في الله لومة لائم، وكان يحضر في وعظه الروساء والخلفاء.وقد سمع من أبي القاسم بن الحصين ، وأبي عبد الله الحسين بن محمد البارع ، وعلي بن عبد الواحد الدينوري ،وأبي غالب محمد بن الحسن الماوردي ، وأبي القاسم عبد الله بن محمد الأصبهاني الخطيب ، والقاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ،وإسماعيل بن وغيرهم.وحدث عنه : ولده العلامة محيي الدين ، وولده الكبير علي الناسخ ، وسبطه الواعظ شمس الدين يوسف بن قزغلي الحنفي والحافظ عبد الغني، والشيخ موفق الدين ابن قدامة ، وابن الدبيثي ، وابن النجار ، وابن خليل ، والضياء ،واليلداني ، والنجيب الحراني ، وابن عبد الدائم ، وخلق سواهم .-ومصنفاته كثيرة نذكر منها : " المغني " ، " جامع المسانيد " ،"مناقب أبي بكر " ، " مناقب عمر " ، " مناقب علي " ، " مناقب عمر بن عبد العزيز " ، " مناقب سعيد بن المسيب" ، " مناقب الحسن "، " مناقب الثوري " ، " مناقب أحمد " ، " مناقب الشافعي" و" الناسخ والمنسوخ " وغيرها. وقد ناله محنة في أواخر عمره ، ووشوا به إلى الخليفة الناصر عنه بأمر اختلف في حقيقته ، فجاء من شتمه ، وأهانه ، وأخذه قبضا باليد ، وختم على داره ، وشتت عياله ، ثم أقعد في سفينة إلى مدينة واسط ، فحبس بها في بيت حرج ، وبقي هو يغسل ثوبه ، ويطبخ الشيء ، فبقي على ذلك خمس سنين ما دخل فيها حماما. عاش، رحمه الله، داعيا مرشدا كاتبا بارعا زاهدا مخلصا، قرابة تسعين عاما، فمرض خمسة أيام وانتقل إلى جوار ربه ببغداد. وكانت وفاته ليلة الجمعة (12 رمضان 597هـ) بين العشائين، واجتمع أهل بغداد وحملت جنازته على رءوس الناس، وكان الجمع كثيرا جدا، فرحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته ونفعنا بعلومه آمين

More info →
تلبيس إبليس

تلبيس إبليس

كتاب تلبيس إبليس - الإمام جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي - هو جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي يصل نسبه إلى محمد بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه في قيل أنه ولد سنة 510 هجرية، توفي والده علي بن محمد وله من العمر ثلاث سنين، وتولت تربيته عمته ونشأ نشأة صالحة، ولما ترعرع حملته عمته إلى مسجد أبي الفضل بن ناصر، فتلقى منه الرعاية التامة والتربية الحسنة حتى أسمعه الحديث.فلما بلغ ابن الجوزي رشده تحمل الشدائد والمحن في طلب.وقد عاش منذ طفولته ورعا تقيا زاهدا, يحب العزلة . وكان كثير الاطلاع ومشغوفا بالقراءة فقد حكى عن نفسه أنه طالع عشرين ألف مجلد أو أكثر، وهو ما يزال طالبا. وقد بنى مدرسة بدرب دينار وأسس فيها مكتبة كبيرة ووقف عليها كتبه وكان يدرس أيضا بعدة مدارس، ببغداد. وكان لا يخاف في الله لومة لائم، وكان يحضر في وعظه الروساء والخلفاء.وقد سمع من أبي القاسم بن الحصين ، وأبي عبد الله الحسين بن محمد البارع ، وعلي بن عبد الواحد الدينوري ،وأبي غالب محمد بن الحسن الماوردي ، وأبي القاسم عبد الله بن محمد الأصبهاني الخطيب ، والقاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ،وإسماعيل بن وغيرهم.وحدث عنه : ولده العلامة محيي الدين ، وولده الكبير علي الناسخ ، وسبطه الواعظ شمس الدين يوسف بن قزغلي الحنفي والحافظ عبد الغني، والشيخ موفق الدين ابن قدامة ، وابن الدبيثي ، وابن النجار ، وابن خليل ، والضياء ،واليلداني ، والنجيب الحراني ، وابن عبد الدائم ، وخلق سواهم .-ومصنفاته كثيرة نذكر منها : " المغني " ، " جامع المسانيد " ،"مناقب أبي بكر " ، " مناقب عمر " ، " مناقب علي " ، " مناقب عمر بن عبد العزيز " ، " مناقب سعيد بن المسيب" ، " مناقب الحسن "، " مناقب الثوري " ، " مناقب أحمد " ، " مناقب الشافعي" و" الناسخ والمنسوخ " وغيرها. وقد ناله محنة في أواخر عمره ، ووشوا به إلى الخليفة الناصر عنه بأمر اختلف في حقيقته ، فجاء من شتمه ، وأهانه ، وأخذه قبضا باليد ، وختم على داره ، وشتت عياله ، ثم أقعد في سفينة إلى مدينة واسط ، فحبس بها في بيت حرج ، وبقي هو يغسل ثوبه ، ويطبخ الشيء ، فبقي على ذلك خمس سنين ما دخل فيها حماما. عاش، رحمه الله، داعيا مرشدا كاتبا بارعا زاهدا مخلصا، قرابة تسعين عاما، فمرض خمسة أيام وانتقل إلى جوار ربه ببغداد. وكانت وفاته ليلة الجمعة (12 رمضان 597هـ) بين العشائين، واجتمع أهل بغداد وحملت جنازته على رءوس الناس، وكان الجمع كثيرا جدا، فرحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته ونفعنا بعلومه آمين

More info →
آداب الحسن البصري

آداب الحسن البصري

كتاب أداب الحسن البصري - الإمام جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي-ترجمته- هو جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي يصل نسبه إلى محمد بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه في قيل أنه ولد سنة 510 هجرية، توفي والده علي بن محمد وله من العمر ثلاث سنين، وتولت تربيته عمته ونشأ نشأة صالحة، ولما ترعرع حملته عمته إلى مسجد أبي الفضل بن ناصر، فتلقى منه الرعاية التامة والتربية الحسنة حتى أسمعه الحديث.فلما بلغ ابن الجوزي رشده تحمل الشدائد والمحن في طلب.وقد عاش منذ طفولته ورعا تقيا زاهدا, يحب العزلة . وكان كثير الاطلاع ومشغوفا بالقراءة فقد حكى عن نفسه أنه طالع عشرين ألف مجلد أو أكثر، وهو ما يزال طالبا. وقد بنى مدرسة بدرب دينار وأسس فيها مكتبة كبيرة ووقف عليها كتبه وكان يدرس أيضا بعدة مدارس، ببغداد. وكان لا يخاف في الله لومة لائم، وكان يحضر في وعظه الروساء والخلفاء.وقد سمع من أبي القاسم بن الحصين ، وأبي عبد الله الحسين بن محمد البارع ، وعلي بن عبد الواحد الدينوري ،وأبي غالب محمد بن الحسن الماوردي ، وأبي القاسم عبد الله بن محمد الأصبهاني الخطيب ، والقاضي أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري ،وإسماعيل بن وغيرهم.وحدث عنه : ولده العلامة محيي الدين ، وولده الكبير علي الناسخ ، وسبطه الواعظ شمس الدين يوسف بن قزغلي الحنفي والحافظ عبد الغني، والشيخ موفق الدين ابن قدامة ، وابن الدبيثي ، وابن النجار ، وابن خليل ، والضياء ،واليلداني ، والنجيب الحراني ، وابن عبد الدائم ، وخلق سواهم .-ومصنفاته كثيرة نذكر منها : " المغني " ، " جامع المسانيد " ،"مناقب أبي بكر " ، " مناقب عمر " ، " مناقب علي " ، " مناقب عمر بن عبد العزيز " ، " مناقب سعيد بن المسيب" ، " مناقب الحسن "، " مناقب الثوري " ، " مناقب أحمد " ، " مناقب الشافعي" و" الناسخ والمنسوخ " وغيرها. وقد ناله محنة في أواخر عمره ، ووشوا به إلى الخليفة الناصر عنه بأمر اختلف في حقيقته ، فجاء من شتمه ، وأهانه ، وأخذه قبضا باليد ، وختم على داره ، وشتت عياله ، ثم أقعد في سفينة إلى مدينة واسط ، فحبس بها في بيت حرج ، وبقي هو يغسل ثوبه ، ويطبخ الشيء ، فبقي على ذلك خمس سنين ما دخل فيها حماما. عاش، رحمه الله، داعيا مرشدا كاتبا بارعا زاهدا مخلصا، قرابة تسعين عاما، فمرض خمسة أيام وانتقل إلى جوار ربه ببغداد. وكانت وفاته ليلة الجمعة (12 رمضان 597هـ) بين العشائين، واجتمع أهل بغداد وحملت جنازته على رءوس الناس، وكان الجمع كثيرا جدا، فرحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته ونفعنا بعلومه آمين

More info →